إمتناناً لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث وتقديراً لدعم المملكة لإقتصاد بلدان الإبتعاث طوال السنوات العشر الماضية، ومساندة للطلاب المبتعثين على حسابهم الخاص واللذين يدرسون بمعاهد اللغة حالياً ويشترط لإنضمامهم إكمال ٣٠ ساعة دراسية في الجامعة
تعلن إدارة كليات ال (سي ال ال سي) الكندية للغة الانجليزية عن مبادرتها في زيادة مخصص المشروع الخيري للبعثات والذي تم إطلاقه يوم الجمعة الماضي الموافق ٥ يونيو ٢٠١٥ من ١٠٠,٠٠٠ دولار كندي الى ١٣٠,٠٠٠ دولار كندي، وذلك لإحتواء أكبر عدد ممكن من الطلاب المتقدمين. علماً أن الميزانية الأولية والمقدرة ب ١٠٠ الف دولار قد تم توزيعها على حسابات الطلاب المتقدمين والمستوفين للشروط، وتم إصدار الموافقة اليوم الجمعة الموافق ١٢ يونيو ٢٠١٥، وسيتم إخطار الطلاب المقبولين يوم الاثنين القادم الموافق ١٥ يونيو ٢٠١٥ عند الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي الكندي
وحيث أن العديد من الطلاب السعوديين والدارسين في امريكا قد أبدوا خلال الأسبوع المنصرم رغبتهم بالانضمام إلينا فيما لو توفر لنا فروع في الولايات المتحدة رغبة في أن يشملهم مشروعنا الخيري، فقد قررنا أن نستعين بالله ونتواصل مع أصدقائنا ملاك معاهد اللغة في الولايات المتحدة لنحثهم على رد الجميل لبرنامج الابتعاث والسماح للطلاب المتضررين بالدراسة عبر مشروع خيري مشابه لمشروعنا في سي ال ال سي
وعليه نرجو اولا من كل طلاب الولايات المتحدة الراغبين في مواصلة دراسة اللغة أن يحددوا المدن الامريكية التي يرغبون الدراسة فيها بالتعليق أسفل هذا البيان لكي نستطيع حصر كل المعاهد المستهدفة حسب المدن المرغوبة ومن ثم سيتم إخطار الطلاب بالمعاهد المتاحة من خلال البيان الصحفي القادم
وقد صرّح نائب رئيس كليات (سي ال ال سي) السيد/ ستيفان فيرن قائلاً: إن البيان الاخير والصادر يوم الخميس الموافق ١١ يونيو ٢٠١٥ من وزارة التعليم السعودية قد وضح سوء الفهم لدى الطلاب ولا يسعنا سوى تقدير دعم وزارة التعليم بقيادة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز
كما استطرد قائلاً: لقد كانت لدى الطلاب خيبة أمل ولكننا سنعمل جاهدين لتحفيزهم كما هو الحال مع بقية مشاريعنا الخيرية والهادفة لتحفيز الطلاب ورد الجميل للمجتمعات الدولية المصدرة للطلاب
وحيث أن برنامج (سي ال ال سي) الخيري يتضمن مصاريف الدراسة فقط ولا يشمل مصاريف السكن والمصاريف الأخرى، فإن إدارة ال (سي ال ال سي) تحث جميع رجال الأعمال السعوديون بالإستثمار الديني من خلال دعم نفقات السكن والمصاريف الأخرى، داعين من المولى عز وجل أن يتقبل منهم صالح الأعمال